بحث هذه المدونة الإلكترونية


07‏/04‏/2016

بالامس

عزمنى ابن عمى على حضور فرحه
فى نادى تابع للقوات المسلحة بالاسماعيلية

رحت

لا استطع التاخير
واخذت مقعدى قريبا من المسرح كى اراه جيدا

 وتناولت قهوتى واشعلت سيجارتى
فى انتظار بهجة حضوره هو وعروسته

وفى تمام التاسعة وجدت زلزالا بالقاعة من الصوت والزغاريد والاغانى
فعلمت بقدومهم


ونظرت الى مكان نزول العروسين من على سلم مخصص لذلك بالقاعة

والفيديو يعمل والاضاءة مبهرة وشاشة العرض اكثر ابهارا

وهنا راحت مخيلتى لشئ اخر تماما

تخيلت ان تلك هى حبيبتى التى فقدتها بارادة الله
وابن عمى هو انا

وتلك هى ليلتى

فاغمضت عينى 

وعشت لحظات لم استطع وصفها

وعندما افقت من غيبوبتى 
ذهبت لاوقع له حضورى وباركت له ليلته

وعلى الفور توجهت الى جراج القاعة حيث ترقد سيارتى

واخذتها ودون ان ادرى بشئ

توجهت لشقتى واخذت مقعدا على المياه لاكمل مسيرة  الخيال

حتى راودنى نوما بحزن

فقمت لانام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق