عزمنى ابن عمى على حضور فرحه
فى نادى تابع للقوات المسلحة بالاسماعيلية
رحت
لا استطع التاخير
واخذت مقعدى قريبا من المسرح كى اراه جيدا
وتناولت قهوتى واشعلت سيجارتى
فى انتظار بهجة حضوره هو وعروسته
وفى تمام التاسعة وجدت زلزالا بالقاعة من الصوت والزغاريد والاغانى
فعلمت بقدومهم
ونظرت الى مكان نزول العروسين من على سلم مخصص لذلك بالقاعة
والفيديو يعمل والاضاءة مبهرة وشاشة العرض اكثر ابهارا
وهنا راحت مخيلتى لشئ اخر تماما
تخيلت ان تلك هى حبيبتى التى فقدتها بارادة الله
وابن عمى هو انا
وتلك هى ليلتى
فاغمضت عينى
وعشت لحظات لم استطع وصفها
وعندما افقت من غيبوبتى
ذهبت لاوقع له حضورى وباركت له ليلته
وعلى الفور توجهت الى جراج القاعة حيث ترقد سيارتى
واخذتها ودون ان ادرى بشئ
توجهت لشقتى واخذت مقعدا على المياه لاكمل مسيرة الخيال
حتى راودنى نوما بحزن
فقمت لانام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق