إنى اخاف من الغد
قد يحمل كثيرا من المجهول
كما البحور العميقة ياغدا
لانعرف لك قرارا ولا سؤالا
حتى نستعد بالاجابة
ليس لك كتاب يحتوى
ولا لعقلك فكرا محددا
تستعين بجاهل لايعرف يومه من امسه
فكيف به من الغد
احترت فيك كما الجميع مثل حالى
تضحك وتحتضن وفى يدك خنجرا
تطعن من الخلف
طعنة الجبناء
لاتستطيع مواجهة
فكيف بك ومنك يا غدِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق